الرئيسية

  • نادي “قاف” يستضيف الكاتب السوري”جان دوست”

    نادي “قاف” يستضيف الكاتب السوري”جان دوست”

    ضمن لقاءاته الشهرية، استضاف نادي قاف للكتاب الكاتب السوري المقيم في ألمانيا “جان دوست” لمناقشة روايته “باص أخضر يغادر حلب”، في لقاء أدارته نجاة الشالوحي.

    د. يكن

    بداية، كانت كلمة لرئيسة النادي الدكتورة عائشة فتحي يكن، جاء فيها: “مما لا شك فيه أن الحروب تنتج أدباً خاصاً بها، تطور عبر العصور من ملاحم تمجد الحرب، وتصنع البطولات الوهمية، وترسم الصور الأسطورية للقادة والجيوش، إلى أدب يتأمل في مغزى الحرب وجدواها، مروراً بالثورة الفرنسية وما أعقبها من بروز أفكار جديدة لمفكرين مستنيرين، وصولاً إلى الحربين العالميتين اللتين أنتجتا عدداً هائلاً من كتّاب الأدب والرواية المناهضة للحرب.
    وتابعت: “رغم الاتجاهات والميول السياسية المتنوعة لهؤلاء الكتّاب، يمكننا القول إن الأدب العالمي اليوم أصبح منبراً للتعبير عن آمال ضحايا الحروب وتطلعاتهم في كل مكان. ولم تختلف الحرب في سوريا عن غيرها من الحروب، حيث أنتجت روايات مناهضة ولدت من رحم المعاناة والأهوال ومآسي الناس البسطاء، ومآسي الأمهات الثكالى والآباء المكلومين الذين يدفعون ثمن ما لم تقترفه أيديهم”.

    الشالوحي

    بدورها، لفتت الشالوحي إلى أن رواية “باص أخضر يغادر حلب” تستخدم الأسلوب الواقعي في سرد الأحداث، فيتكلم على لسان “أبو ليلى” السبعيني، الجالس في باص أخضر ينقل المدنيين والمسلحين، فيسترجع الماضي وأحداثه، وتنتهي الرواية لحظة اكتشاف موته، حين طلب منه العسكري إبراز هويته، فتبين أنه قد فارق الحياة، هو الذي كان ينتظر موتاً يتمناه في مدينته التي تموت تحت نظره”.

    دوست

    ثم تحدث الكاتب دوست، مؤكداً أنه يكتب الرواية بوجع، بعد أن حدثت الثورة في سوريا ثم انقلبت إلى حرب طاحنة بين الفرقاء الذين لا يهمهم الإنسان السوري. و”هذا ما دفعني إلى الانتقال نحو الكتابة عن العمق السوري وتحديداً عن الهامش الكردي، فكتبت أربع روايات، لا أنقل فيها من خيالي شيئاً، بل أكتب قصص الناس الذين أستمعت إليهم وأبكي عندما يبكون… وأراهم عياناً وهم يتعرضون للظلم والاضطهاد الكبير”.
    وأكد دوست أنه “كمواطن سوري، رأى ماذا تفعل الحرب بالإنسان قبل الصورة السورية بعشرين عاماً، عندما شارك ضمن قوات الجيش السوري في لبنان”.
    وأشار دوست إلى أنه أحب اللغة العربية منذ طفولته، وهو ككردي ليس بعيداً عن اللغة العربية، ولكنه كان يرفض الكتابة الإبداعية باللغة العربية، ولم يستخدمها سوى متأخراً بعد نشوب الحرب السورية، من خلال رواية “دم على المئذنة”.
    وشدد دوست على أن رواياته حول الحرب، تميزت بالانفعال الكبير الذي لا ينكره، وكان الجو مشحوناً بالدم والقتل ولم يكن أمامه إلا التسجيل والتوثيق للكارثة السورية فقط. وبالتالي فلم ينشغل بالأساليب الروائية وفنون الرواية بل انصب اهتمامه على تسجيل معاناة الإنسان في رواية ربما تنفع في المستقبل لمن يريد أن يبني عليها.

    غمراوي

    ثم تحدثت عضو النادي هناء غمرواي مبدية بعض الملاحظات حول الرواية، أولها سلاسة اللغة وعمق الأسلوب السردي، حيث يمكن ملاحظة الواقعية التي تسود الرواية، وتسرد معاناة شعب كامل، وسيرة مدينة كاملة في العام 2016.

    شعراني

    من جانبها، أكدت الدكتورة وفاء شعراني أن عروقها كانت تنتفض مع قراءة كل كلمة، “ونعرف أننا نعيش الحرب السورية كلبنانيين وكسوريين، ولم تفارقنا كل مناظر الفظائع والعنف المفرط”.
    ولفتت إلى أن قراءة الأعمال المتعلقة بالحرب “وكأنني أمشي من طرابلس إلى حلب، مبدية الإعجاب ببنية الرواية التي تتضمن “ورة داخل صورة”، وكأنها خارجة من عفوية الكاتب في ملاحقه لشخصياتها. ومن اللافت استعمال اللجهة العامية، والمرور بالمواويل والموروث الشعبي الحلبي، إلى جانب اللغة العربية الفصحى”.
    وعبرت د.شعراني عن استغرابها كيف تجاهلت القومية العربية الكرد والأمازيغ، “ولكن الكاتب تجاوز هذه القضية”، مبدية إعجابها بالأسئلة التي طرحتها الرواية، بداية بجدوى الحرب، على لسان “أبي ليلى”، والأسئلة التي تكثفت في الفصلين الخامس والسادس لتنتهي بطريقة سريالية موجعة.
    كماعبرت د.شعراني عن رغبتها لو طالت الرواية ووصف بشكل أدق مدينة حلب، آملة أن يحصل ذلك في رواية أخرى ربما.
    وأكدت أن النهاية السريالية لـ”أبي ليلى”، والدفق المستمر من الحب في قلبه، قضت عليه الحرب.

    مداخلات

    وكانت مداخلات عدة لأعضاء النادي ركزت على الأسلوب الأدبي للرواية، ودقتها في سرد يوميات الحرب ودقائقها وتفاصيلها، وقدرة الشخصيات على تجسيد أفكار الكاتب وانطباعاته حول هذه الحرب التي لم تنته فصولاً بعد.

  • المرتضى اطلع من د. عائشة يكن على نشاطات “نادي قاف للكتاب”

    المرتضى اطلع من د. عائشة يكن على نشاطات “نادي قاف للكتاب”

    استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في مكتبه، في قصر الصنائع، رئيسة “نادي قاف للكتاب“ الدكتورة عائشة يكن، ترافقها مديرة النادي الدكتورة غادة صبيح وعضو الهيئة الاستشارية زينب اسماعيل. واطلع المرتضى من يكن والحضور على أنشطة النادي الثقافية التي تشمل استضافة أهم الكتاب والروائيين في لبنان والعالم العربي وإقامة الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية وإطلاق مشروع المكتبات الصغيرة في الأماكن العامة، والتمني على الوزير رعاية احتفالية السنة الخامسة على تأسيس النادي. وأثنى المرتضى على “إنجازات النادي وصموده أمام كل التحديات”، مرحباً برعاية الاحتفالية التي ستقام في الثالث من آذار المقبل في طرابلس“.

  • نادي”قاف” يناقش رواية “أزهار الموت” للكاتب الشاب فايز غازي

    نادي”قاف” يناقش رواية “أزهار الموت” للكاتب الشاب فايز غازي

    ضمن لقاءاته الشهرية، ناقش نادي “قاف” للكتاب رواية “أزهار الموت” للكاتب فايز غازي، وذلك خلال جلسة عقدها عبر تطبيق “زوم”، وأدارتها د.غادة صبيح.

    يكن
    بداية، كانت كلمة لرئيسة نادي “قاف” للكتاب د. عائشة يكن رحبت خلالها بأعضاء النادي، مهنئة بالعام الجديد، وقالت: “رغم كل الأزمات التي عصفت بلبنان ولا تزال، إلا أننا استطعنا أن نعقد خلال هذا العام 12 جلسة مناقشة مع كبار الروائيين والكتاب من لبنان والأردن وفلسطين واليمن وتونس والكويت، حضوريا وعبر “زوم.”
    إضافة إلى القيام بالعديد من الأنشطة الثقافية أبرزها احتفالية مرور 50 عاماً على استشهاد غسان كنفاني بالتعاون مع مؤسسة غسان كنفاني الثقافية وعدد من الأمسيات الشعرية واللقاءات الشبابية وافتتاح مكتبات صغيرة في بعض المراكز والأماكن العامة.”
    وأضافت: “برنامجنا للعام 2023 حافل بالروائيين والكتاب البارزين من لبنان والعالم العربي، وسوف نعلن عنه قريبا ان شاء الله ويمكنكم مواكبتَنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
    مع “أزهار الموت” للكاتب فايز غازي، نختتم عامنا الخامس على أمل أن يزهر عامنا الجديد بأزهار الحب والحياة. “

    صبيح
    بعدها، افتتحت الدكتورة صبيح الجلسة معرفة بالمسيرة الأدبية للكاتب، ومسلطة الضوء على بعض جوانب الرواية وإشكالياتها، لا سيما طريقة تقديم الأنثى فيها.
    وقالت: ” رغم النقلة النوعية التي حققها غازي بين روايتيه الأولى والثانية، إلا أن عنوان “أزهار الموت” يبدو صادماً. ويضع المتلقي أمام أحداث الرواية بشكل شامل، حيث يروي لنا القاتل لماذا ارتكب جريمته. “
    وأضافت: “يمكن قراءة الرواية على مستويات عدة: فالقراءة الأولى هي القراءة التشويقية التي نجح فيها الكاتب بشكل كبير. أما القراءة الثانية فتنطوي على نقد اجتماعي قاس تطرق خلاله إلى “المحرمات” بكل جرأة: بدءاً من رجال الدين والسلطة، مروراً بالتعذيب، وصولاً إلى الخيانة… الموجودة في مجتمع “عربستان”، التي قد توحي بأنها محصورة في المجتمع العربي، ولكنها تعبرعن الإنسانية ككل”.
    وأردفت: “أما جمال الرواية فيتجسد في البعد الفلسفي، والأسئلة التي تفرضها على المتلقي: فهل من المفترض أن يقوم المرء بجريمة كي تستمر الحياة؟ وهل هذا القتل يحولنا من شياطين إلى ملائكة؟”
    وأشارت صبيح إلى المواقف “المقززة” التي تضمنتها الرواية، والتي كان الكاتب ربما يرمي من خلالها إلى تنفير القارئ من عمليات القتل والاغتصاب، ولكنها كانت قاسية جداً، ملاحظة جرأة الكاتب في تقديم رجل الدين والعلاقة المتبادلة بين السلطة والدين…
    واستغربت د.صبيح “النقمة” التي يظهرها الكاتب على المرأة، متمنية لو قدمت الأنثى بجوانب أخرى بعيداً عن القسوة والألم.

    بطي
    أما الكاتب سليم بطي، فقد أكد أن الكاتب استفاد من النقد الذي وجه إليه في الرواية الأولى، بما أدى إلى كتابته رواية قدمت الكاتب بالشكل المطلوب.
    وأشار بطي إلى “الزخم الواضح للـ”ثيمات” في الرواية، ومن أبرزها “ثيمة” العدالة المفقودة التي نقنع أنفسنا بوجودها، رغم كونها سراباً.
    ولفت بطي إلى أن “فارس” وهو محور الرواية، هو صورة مصغرة عن ماكينة صناعة الطغاة، التي تزرع فكرة الانتقال المبرر وغير المبرر، وتعمد إلى تزييف الحقائق واللعب على أوتار الدين لاكتساب شرعية معينة.”
    واَضاف:” هوشخص سحبت منها كل وسائل الحياة، وربما كانت شخصيته تذكر بآخر رؤساء الاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، السياسي المحنك الذي غير خارطة العالم السياسية. ورغم ذلك يبدو منزعجاً من الضوء الذي يذكره بالمعتقل. وهذا ما يؤكد ضعف شخصية الطاغية التي تضطره إلى “اصطناع القوة” لتغطية ضعفه”.
    وأشار بطي إلى أن الرواية سردية، ما عرضها لبعض النقد، ولكن هذه النوعية من الروايات ليست مطالبة بتقديم شخصيات “ثلاثية الأبعاد”، كونها رواية حدث بالدرجة الأولى.”
    ولاحظ بطي أن حوار السجان والسجين يتضمن إسقاطاً سياسياً واجتماعياً، حيث إن السجان يمثل كل ما يمثل “سجناً” للإنسان، من عادات وتقاليد وموروثات دينية وسياسية واجتماعية، الأمر الذي يجعل هذا الحوار أشبه بالحوار مع الذات.”
    في المقابل، أشار بطي إلى أمر سلبي الرواية، أولها لقاء الابن بالأب، الذي يمثل صراع الخير والشر، وقد تم تقديمه بشكل تقليدي.
    وختم بطي بالقول: “الرواية تتضمن صوتاً قلقاً، الشخصيات تعاني خوفاً م أن تكون ضحية يوماً ما. وهي تظهر الحس النقدي أكثر من وجود الكاتب ككاتب.”
    وأشار بطي إلى “النقمة التي يبطنها الكاتب للحقبة العثمانية، وهذا ما يظهر من خلال استعمال مصطلحات “الآغا” و”الباشا”…لافتاً إلى أن “عربستان” رغم غيابها عن الخارطة، إلا أنها موجودة على مستوى السلوك والسلطة في كل دولة قمعية على مستوى العالم ككل.

    كما لاحظت المداخلات رمزية الأزهار في الرواية، التي تشير إلى كل ما هو ضعيف وهش، وسهل القتل.

    بالي
    من جهتها، اعتبرت الكاتبة ريما بالي أن “الرواية تبد بوليسية في البداية، ولكنها سرعان ما تبد حافلة بالإسقاطات التي يمكن إلباسها لأي بلد من البلدان الاستبدادية، خاصة على مستوى مصادر قوة السلطة، وقدرتها على “تجديد” نفسها. “
    ولاحظت بالي أن “إياد” و”فارس” هما “برغيان في آلة واحدة: حيث إن إياد هو ضابط في أحد السجون، وفارس هو عضو في جهاز مخابرات، وبالتالي فالإثنان ينفذان أوامر لسلطة واحدة.”
    أما “إبراهيم”، فهو من حبك الخيوط ووصل إلى الانتصار في النهاية، ما يؤشر إلى دوره الخفي في قتل العائلة بكاملها. وهذا ما يمثل مفاجأة جميلة في الرواية.
    أما النقطة المحورية في الرواية برأي بالي، فهي “صحوة” فارس وقراره بالانتقام لـ”همسة”، مستغربة “حشر” شخصية عابد في الرواية، متمنية لو تم إدخالها بشكل أكثر إتقاناً في سياق الأحداث.
    وأثنت بالي على رسم الكاتب شخصيات نسائية واعية ومثقفة، وتقديمه نماذج إيجابية عن المرأة، مستغربة البطولات “السوبرمانية” في شخصية فارس.

    شعراني
    وفي مداخلتها، اعتبرت أستاذة الفلسفة السابقة في الجامعة اللبنانية د.وفاء شعراني أنه ليس من الضروري إعطاء بطاقة هوية للرواية، ورغم محاولته الكتابة عن تجربة خاصة، إلا أن الرواية عبرت عن تجربة عامة وشاملة انطلاقاً من أن مسرحها هو “عربستان”، التي تمثل جميع دول الاستبداد حول العالم”.
    وأشارت د.شعراني إلى أن بنية الرواية قائمة على الحوار الطويل، ولكن الكاتب “أنقذ نفسه من طغيان الحوار عبر الكتلة الوصفية التي تضمنتها الرواية”، موجهة جملة من الأسئلة: لماذا بنيت الرواية على “الموقف الحلاجي” إن صح التعبير، وليس على الثورة؟ متى تكون الثورة على الطغيان مجدية؟
    وخلصت د.شعراني إلى أنه “ربما على الأجيال القديمة أن تتنبه إلى أن مفهوم الثورة قد تغير.”



  • نادي “قاف” للكتاب يناقش رواية “عائد الى حيفا” لغسان كنفاني

    نادي “قاف” للكتاب يناقش رواية “عائد الى حيفا” لغسان كنفاني

    في إطار لقاءاته الشهرية، ناقش نادي “قاف” للكتاب رواية “عائد الى حيفا” للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وذلك في لقاء عبر تطبيق “زوم” أدارته عضو النادي صفا شريف.

    بداية كانت كلمة لرئيسة نادي “قاف” للكتاب الدكتورة عائشة يكن نوهت فيها بأدب كنفاني، وضرورة العودة له خاصة في الظروف التي تشهدها منطقتنا العربية.
    وقالت: “أود أن أحيي الشعب الفلسطيني الصامد في ما تبقى من أرضه رَغم الاضطهاد الذي يتعرض له كل يوم على مرأى ومسمع من العالم العربي والدولي. ولا ينحصر هذا الاضطهاد في الأراضي المحتلة بل يتجاوزه إلى اللاجئين قسرا في المخيمات الفلسطينية والمجردين من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
    وتابعت د.يكن تقول: “وإذا كنا ندّعي أن غسان كنفاني حيّ فينا، فإنني أدعو الجميع إلى الإطلاع على أوضاع المخيمات الفلسطينية وإطلاق حملة تضامن بالصوت والصورة والقلم عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي.
    واضافت: “بالعودة إلى حيفا وإلى غسان كنفاني سأترك الكلام وإدارة النقاش لزميلتنا القارئة والباحثة في الأدب طالبة الدكتوراه صفا شريف التي تحضّر أطروحتَها حول لغة الحوار بين غسان كنفاني وابراهيم نصر الله”
    بعدها، كانت كلمة لشريف أشارت خلالها الى “كثرة المؤلفات والكتابات حول غسان كنفاني ونتاجه الأدبي الوفير الذي يعد كنزا ثمينا ، كما شكل نقلة نوعية في الأدب الفلسطيني حيث أخرجه إلى العالم ورسّخ لأدب المقاومة من خلال دراسته الشهيرة: ( أدب المقاومة في فلسطين المحتلة.”

    ولاحظت شريف ان كنفاني “قدم شخصياته تقديما مميزا، مرة كان السارد أي الراوي ومرة يدع الشخصيات تُعبر عن نفسها بالحوار تارة وبالمونولوج تارة أخرى، فتُفصح عن مكامنها وشعورها وأفكارها وهواجسها..لها مطلق الحرية في التعبير. لكل شخصية دور ووظيفة،
    كلها، وضمنها رسائل مهمة.”

    وأشارت شريف الى ان الرواية “تتوزع على حركتين:
    من الداخل إلى الخارج من الخارج إلى الداخل
    ..مثّل سعيد وزوجته ( الفلسطينيين كافة) الحركة الأولى
    مثّل افرات كوشن وزوجته ميريام ( اايهود) الحركة الثانية
    الحركة الأولى سُميت تهجيرا قسريا وهي غير إرادية
    والحركة الثانية هجرة شرعية وهي إرادية
    وبينهما فرق كبير…تهجّر سعيد وصفية من فلسطين ..من منزل ووطن إلى غرفة داخل مدرسة ..
    في حين هاجر إيفرات ومريام من المنفى من اللاوطن إلى فلسطين لتصبح وطنهم …منزل مستقر وإضافة له طفل رضيع للتبني..
    .في الحركة الأولى حزن وفي الثانية فرح.
    في الأولى ذرف للدموع بحرقة وعجز
    في الثانية ذرف لدموع الفرح ..خاصة عندما كان سبتا يهوديا حقيقيا، لم يعد هناك جمعة حقيقية أو أحد حقيقي.”
    وختمت بالقول: “…بين الحركة الأولى والحركة الثانية هناك سكون، صمت تام من قبل العالم.
    لم يذكر كنفاني أي حركة تذكر سوى قوله لصفية: (أنت تعرفين كم سألنا وكم حققنا، وتعرفين قصص الصليب الأحمر ورجال الهدنة والأصدقاء الأجانب الذين بعثناهم إلى هناك) وضعهم كنفاني بخانة واحدة :” رجال الهدنة والصليب الأحمر ورجال الهدنة” الهدنة؟ ولمَ هي؟ أليرتاح الفلسطينيون؟ أم ليتم السيطرة عليهم؟
    وفي هذا تلتقى هذه الرواية مع رواية ابراهيم نصر الله ” زمن الخيول البيضاء” في محاوله منه لشرح ماحدث بالتفصيل ..النكبة ومابعدها وكيف تم تسليم فلسطين .
    وفي مداخلته، أكد الكاتب الأردني أسيد الحوتري على أن “الرواية إنسانية بجدارة، حيث انحاز كنفاني إلى الإنسان المظلوم بغض النظر عن دينه أو عرقه. انحاز كنفاني للفلسطينيين الذين سُرق منهم وطنهم وبيوتهم وأراضيهم حتى أولادهم”، مشدداً على أنها “تأتي في سياق المؤامرة الكونية الكبرى على فلسطين وعلى الشعب الفلسطيني. المؤامرة العالمية الموثقة رسميا في الأمم المتحدة.”
    ورأى الحوتري أنه “قد يكون العنوان الأدق للرواية (إعادة إلى حيفا) لأن بوابة (مندل باوم) فتحت من جهتها الغربية، من طرف الكيان الصهيوني. مع ذلك فعنوان (عائد إلى حيفا) تبقى أمل ورجاء ونبوءة الأديب الشهيد غسان كنفاني رحمه الله والتي ستتحقق عاجلا أم آجلا بسواعد جنود الحق بإذن الله.”

    كما كانت مداخلات حللت شخصيات الرواية وتفاصيلها، مشيرة إلى التشابه الوثيق بينها وبين رواية “زمن الخيول البيضاء” للكاتب ابراهيم نصر الله.
    كما شددت المداخلات على البعد الثوري في الرواية، وضرورة حمل السلاح لاسترجاع الأرض والحقوق، مشيرة إلى الرؤية الاستشرافية التي كان يتمتع بها الكاتب خصوصاً في رفضه منطق المفاوضات وسيلة للتعامل مع العدو.
    كما تطرقت بعض المداخلات الى رمزية أسماء وشخصيات الرواية، المشتقة بأغلبها من الخلود (خالد، خلود، خلدون)، في إشارة الى خلود القضية الفلسطينية وضرورة بقائها حياة قي الوجدان العربي.

    ورأت مداخلات أخرى في العنوان نفسه انفتاحاً على مختلف الاحتمالات: فكل منا يمكن أن يكون “عائداً الى حيفا” بشكل او بآخر، وبالتالي فالارتباط بالأرض والوطن والقضية ليس محصوراً بشخص بطل الرواية.

  • مكتبة جديدة لنادي “قاف” في دارة طرابلس الخيرية

    مكتبة جديدة لنادي “قاف” في دارة طرابلس الخيرية

    في إطار مشروع المكتبات الصغيرة، افتتح نادي “قاف” للكتاب مكتبة في “دارة طرابلس الخيرية”.

    وقد أشادت مسؤولة دارة طرابلس الخيرية لارا الرفاعي بهذه المبادرة التي تشجع على القراءة بين نزلاء الدارة، وتعيد للكتاب مكانته في عصر التكنولوجيا.

    من جانبها، شددت عضو نادي “قاف” روزانا السيد على أهمية القراءة وتعميم ثقافة الكتاب، مبدية استعداد النادي للمزيد من الخطوات المماثلة بما يسهم في تقوية العلاقة بين القراء والكتاب.

  • نادي قاف للكتاب يُحيي الذكرى الـ 50 لاستشهاد الكاتب غسان كنفاني بالتعاون مع “مؤسسة غسان كنفاني الثقافية”

    نادي قاف للكتاب يُحيي الذكرى الـ 50 لاستشهاد الكاتب غسان كنفاني بالتعاون مع “مؤسسة غسان كنفاني الثقافية”

    ليلى دندشي

    أقامت مؤسسة غسان كنفاني الثقافية ونادي قاف للكتاب لقاء حول عوالم غسان كنفاني بمناسبة ذكرى خمسين سنة على استشهاده مع ابنة أخته لميس نجم .

    وحضر اللقاء الذي أقيم في قاعة المحاضرات في الرابطة الثقافية بطرابلس، محمد كمال زيادة ممثلا النائب اللواء أشرف ريفي، الدكتور سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة، حاتم نصوح ممثلا النائب إيهاب مطر، ليلى غسان كنفاني، رئيسة نادي قاف للكتاب الدكتورة عائشة يكن، رئيس الرابطة الثقافية رامز فري، جنان مبيض ممثلة قطاع المرأة في تيار العزم، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، العميد الدكتور هاشم الأيوبي رئيس مركز صلاح الدين للثقافة والإنماء، العميد أحمد العلمي منسق لقاء الأحد الثقافي، رئيس بلدية بخعون السابق زياد جمال، وهيئات نسائية وتربوية وأدباء وشعراء ومهتمين.

    صبيح

    في الافتتاح النشيد الوطني اللبناني وقدمت للقاء الدكتورة غادة صبيح بكلمة قالت فيها: نجتمع اليوم في مناسبة لا تزال رغم انقضاء نصف قرن من الزمان، حية فينا، شرارة تأبى أن تنطفئ ومصدرا للإلهام ودافعا للالتزام بالقضية، لم تخطئ رئيسة وزراء الكيان الصهيوني غولدا مائير حين قالت عند اغتيال غسان كنفاني: ” اليوم تخلصنا من لواء فكري مسلح، فغسان بقلمه كان يشكل خطرا على إسرائيل أكثر مما يشكله ألف فدائي مسلّح.

    أضافت: هذا الشغف للكلمة وللقلم وللكتاب كان منبع وأساس انطلاق “نادي قاف” للكتاب الذي يتشرف اليوم بمشاركة مؤسسة غسان كنفاني الثقافية بإحياء ذكرى غسان كنفاني وإرثه ضمن فعاليات الخمسين عاما على استشهاده مع ابنة أخته لميس نجم.

    زيادة

    ثم تحدث مدير فرع بيروت للمركز العربي للأبحاث والدراسات السفير السابق الدكتور خالد زيادة فتوقف عند مرحلة طفولته التي تعرف خلالها على الشاعر غسان كنفاني الذي كان يزور من وقت إلى آخر طرابلس ويلتقي شقيقه المرحوم معن زيادة ليدور بينهما حديث مطول حول النضالات التي كانت تخوضها الشعوب العربية ضد الكيان الإسرائيلي لاسيما من قبل القيادات والأحزاب السياسية وفي مقدمها حركة القوميين العرب إلى جانب الصحف والمجلات الصادرة آنذاك وبينها جريدة الحرية الناطقة باسم الحركة ويقوم عدد من الشبان العرب بتحرير موادها والإشراف على إصدارها، وبينهم محسن إبراهيم وأحد كتّابها غسان كنفاني ويوقّع مقالاته بحرفي غ.ك.

    وتابع: غسان كنفاني هو جزء من ثقافتي الفكرية والسياسية سواء عبر المجلات وكذلك الكتب التي كان يصدرها انطلاقا من عام 1961 التي أصدر خلالها كتابه الأول المجموعة القصصية.

    وقال: بيروت كانت بالنسبة لغسان كنفاني النافذة التي أطل منها بعد أن نشأ في دمشق ثم في الكويت، وبيروت في الستينات كانت أمرا مختلفا عن بقية العواصم العربية، وكل نتاج كاتبنا قد تحقق وكُتب في بيروت ونشر بصورة خاصة في دار الطليعة، وحينها كان كنفاني يمثل بالنسبة لنا ظاهرة وشخصية مميزة وموهوبة ورساما وروائيا إضافة إلى كونه مناضلا فإنه لم يتوقف لحظة واحدة عن النضال، ويكفي ان نعرف أن فترة عطائه كانت في أوجها خلال ستينات القرن الماضي لندرك مدى أهمية نضاله الذي امتزج بأدب وفكر والتزام ثقافي وواظب على متابعة هذه الشؤون بمجملها لينتقل من ثم من جريدة الحرية إلى جريدة المحرر لكي يتمكن من تأمين معيشته سيما وأن كتّاب جريدة الحرية آنذاك كانوا من المتطوعين.

    رطل

    ثم تحدث المخرج المسرحي جان رطل عن أحد أعمال غسان كنفاني غير المعروفة كثيرا وهي مسرحية إذاعية بعنوان “جسر إلى الأبد” والتي أصدرها في العام 1965 وهي مسرحية إذاعية من عشر حلقات وخاتمة لكنها لم تُنشر من قبل حيث ظهرت طبعتها الأولى في العام 2013 عن مؤسسة غسان كنفاني الثقافية .

    نصر الله

    ثم تحدث الكاتب والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عام 2018 وله 15 ديوانا شعريا و22 رواية من ضمنها مشروعه الروائي “الملهاة الفلسطينية” ومشروع” الشرفات” وفي عام 2020 فاز بجائزة كتارا للرواية العربية للمرة الثانية عن روايته :ثلاثية الأجراس:”دبابة تحت شجرة عيد الميلاد” ليكون أول كاتب عربي يفوز بهذه الجائزة مرتين عن الفئة الكبرى.

    وقرأ نصر الله مجموعة من قصائده التي أهداها إلى غسان كنفاني، من بينها ( أحس اننا عابرون، أمي في حديثي عنها، قصيدتهم، ناجون، أريد دولة، دمهم، العابر).

    ثم ألقت مقدمة اللقاء الدكتورة غادة صبيح كلمة للكاتبة الدكتورة وفاء الشعراني واختتم اللقاء بتقديم رئيسة نادي قاف للكتاب الدكتورة عائشة يكن دروع تكريمية للمتحدثين .

    المصدر: ناشطون

  • “قراءات في شعر غسان كنفاني” في الذكرى الخمسين لاستشهاده

    “قراءات في شعر غسان كنفاني” في الذكرى الخمسين لاستشهاده

    إحياء للذكرى الخمسين لاستشهاد الكاتب غسان كنفاني وابنة أخته لميس نجم، تنظم “مؤسسة غسان كنفاني الثقافية” بالشراكة مع نادي “قاف للكتاب” لقاء خاصاً حول “عوالم غسان كنفاني”، يتحدث فيه السفير السابق د.خالد زيادة، د.غادة صبيح، المخرج جان رطل. كما يشارك الكاتب ابراهيم نصر الله في “قراءات شعرية إلى روح غسان كنفاني”، وذلك عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم السبت 12 تشرين الثاني المقبل، في قاعة المؤتمرات التابعة للرابطة الثقافية في طرابلس.

  • اللقاء الشهري لنادي قاف للكتاب مع الكاتب اللبناني الشاب “عدي لزية” وروايته “بكاء تسلا الأخير”

    اللقاء الشهري لنادي قاف للكتاب مع الكاتب اللبناني الشاب “عدي لزية” وروايته “بكاء تسلا الأخير”

    بعيدا عن اللقاءات الافتراضية عبر منصة زووم كما اعتاد النادي ولفترة طويلة منذ جائحة كورونا التقى بعض أفراد النادي بالكاتب الشاب في قهوة “نخلة التنين” بالميناء، حيث حاورته الدكتورة غادة صبيح. بشغف، استمع الحاضرون إلى حكاية الكاتب مع “نيكولا تسلا” بطل روايته التي يمكن ادراجها تحت مصنف الخيال العلمي.

    خيال، عمل “عدي لزية” جاهدا على بنائه ومدّه بالمعلومات الدقيقة عن طريق جمعه  لكل ما له علاقة بتفاصيل حياة نيكولا لدرجة التأثر به حتى بالسلوك الشخصي “تأثرت به حتى بالنظام الغذائي ابتعدت لا شعوريا عن تناول اللحوم كونه كان نباتيا”، أضف إلى كونه لازمه طيلة ثلاث سنوات وهي الفترة التي قضاها بالبحث والكتابة.

    في رحلة عبر الزمن، استحضر الكاتب المخترع العبقري نيكولا تسلا إلى لبنان وذلك في لحظة مفصلية هي تاريخ اندلاع شرارة ثورة ١٧ تشرين في ساحة الشهداء ببيروت حيث كان اللقاء.

    في محاولة لإيجاد حل لمشكلة الكهرباء في لبنان، دار اللقاء بين بطلي الرواية “أدهم” مهندس الكهرباء اللبناني وتسلا القادم من الزمن الجميل، مرورا بمشكلات لبنان الاقتصادية والسياسية بالتوازي مع أحداث عالمية.

    كبطل روايته اعتمد “عدي لزية” السفر عبر الزمن والأماكن في محاولة للإشارة إلى “خديعة كبرى” تسيّر العالم.
    يذكر أن للكاتب محاولة أولى بكتابة القصص القصيرة “في رثاء الضوء” والذي يؤكد على علاقة فريدة بين النور بكل أبعاده وبين الكاتب.

  • نادي “قاف” يجهز مكتبة خاصة بشركة “ماغما”

    نادي “قاف” يجهز مكتبة خاصة بشركة “ماغما”

    ضمن إطار مشروعه “المكتبة الصغيرة في الأماكن العامة”، وحرصاً منه على تعميم ثقافة القراءة ونشرها في طرابلس والجوار، جهز نادي “قاف” للكتاب مركز شركة “ماغما” للتسويق في طرابلس، بالتزامن مع افتتاح مقرها، بمكتبة تضم مجموعة من الإصدارات المتنوعة باللغات العربية والأجنبية.

    وللمناسبة، توجه صاحب الشركة عزام بيتية بالشكر من القيمين على النادي لإيمانهم بالقراءة والثقافة في عصر “الطغيان الرقمي”، مثنياَ على مبادرات مماثلة من شأنها إعادة العلاقة بين القارئ والكتاب.

    بدورها، تمنت عضو نادي “قاف” روزانا السيد بغدادي التوفيق لبيتية في انطلاق شركته التي تشكل تحدياَ بحد ذاته في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، مؤكدة أن مشاريع كهذه من شأنها أن تشكل رافعة النهوض للاقتصاد الوطني.

    يذكر ان المكتبة هي الثالثة التي أطلقها النادي بعد افتتاحه مكتبتين في نادي “بايسيكل” للدراجات الهوائية ، ومركز الدعم التربوي في منطقة “صف البلاط”.

  • أمسية شعرية لنادي “قاف” و”أحلامنا عمل” بعنوان “للموج قصائد”

    أمسية شعرية لنادي “قاف” و”أحلامنا عمل” بعنوان “للموج قصائد”

    تضامناً مع أهالي ضحايا “زوارق الموت”، وبالتزامن مع ذكرة المولد النبوي الشريف، أقام نادي “ٌقاف” للكتاب وجمعية “أحلامنا عمل”، أمسية شعرية بعنوان “للموج قصائد”، في قاعد بلدية برقايل، أحياها الشعراء د.شحادة الخطيب، الدكتور عبد الكريم حبلص، د.أسماء قلاوون، والأستاذ سعد الدين شلق، وذلك بحضور رئيس بلدية برقايل محمد أسعد،أعضاء مجالس بلدية ومخاتير ، الدكتورة غادة صبيح ممثلة نادي “قاف”، إضافة إلى ممثلي عدد من الجمعيات وهيئات المجتمع المدني.

    بغدادي
    بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقت عضو نادي “قاف” روزانا السيد بغدادي كلمة جاء فيها:
    “ولأننا ننعم بنفحاتٍ نورانيّة .. من الذكرى العطرة ..
    نهدي الصلاة على الحبيب المصطفى ..
    صلوا عليه وسلموا تسليما ..
    لأرواح شهداء لقمة العيش، لقلوب أمّهاتهم .. لذويهم .. وللوطن أجمع .. نهدي التحايا ..
    ونقدّم العزاء من قلوبنا التي تحترق حزنا وأسى عليهم .
    فإلى أرواحهم وأرواح شهدائنا عامة نقف لقراءة الفاتحة يليها النشيد الوطني اللبناني..”
    وأردفت: “لكن كيف سنمرّ على المواويل ..
    وفي كل مرة نغلق الشوارع والأزقّة  .. نفتح السماوات ..
    وننصب في القلوب شودار للعزاء .
    في كل بيت .. وتحت كل دالية ..

    الغزاوي
    ثم كانت كلمة مدير المشاريع في جمعية “أحلامنا عمل” محمد الغزاوي” قال فيها:
    “مناسبة أليمة تجمعنا اليوم، و بالرغم م ّما تحمله من ألٍم وأسى، استطاعت أن تجمعنا على مائدةٍ واحدة، مائدة الكلمة والشعر، مائدة الحرف واللغة.
    نعجز كما في كّل مصيبة إنسانيّة عن الوصف الذي يعطي الحادثة حقّها، أي كلمات هذه التي ستحمل صرخة الأ ّم وحرقة الأب؟ وأي قصيد ٍة هذه التي سترسم لنا ملامح الضحايا في وسط البحر، في عمق الظلام، يرتجفون من البرد…

    القصائد
    ثم توالى الشعراء على إلقاء القصائد، فألقى د.عبد الكريم حبلص قصيدة بعنوان: ” قوافل المتاه”، 9″، ود.الخطيب الذي ألقى أربع قصائد: “سفينة موت”، “تحية نهر البارد”، “عشق الرسول” و”صوت القدس”.


الروائي اليمني
الدكتور حبيب عبد الرب سروري
ضيف نادي قاف للكتاب
في لقاء حواري حول مسيرته الروائية
يتضمن مناقشة روايته « حفید سندباد »
تدير اللقاء أ . نجاة الشالوحي
الزمان : السبت 26 شباط / فبراير 2022 الساعة 7 مساء بتوقيت بيروت ( 2+ GMT )
وذلك عبر تطبيق zoom Meeting
ID : 964 610 8897
Passcode : 464811
تسعدنا مشاركتكم